تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وبدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان،،، جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ووزارة الزراعة الأردنية تقيمان المهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية في عمان

- جائزة خليفة تهدي درعها الذهبي لجلالة الملك عبدالله الثاني

- احتفالً بعام زايد، مهرجان التمور يعزز العلاقة الأخوية بين الإمارات والأردن

مريم المهيري: الإمارات ملتزمة بدعم وتطوير قطاع نخيل التمر بالأردن

إبراهيم الشحاحدة: المهرجان علامة فارقة في تطور زراعة وإنتاج وتسويق التمور الأردنية

وزير الزراعة يكرم الفائزين بمسابقة التمور الأردنية ضمن عشر فئات رئيسية،

ويكرم أفضل خمس شخصيات مؤثرة

خاص – مجلة جوردان لاند - عمان

تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أقيم في عمان المهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ووزارة الزراعة الأردنية وجمعية التمور الأردنية.

وقد حضر حفل الإفتتاح المهندس إبراهيم الشحاحدة وزير الزراعة مندوب راعي المهرجان، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة دولة مسؤولة ملف الأمن الغذائي المستقبلي بالإمارات، ممثلاً لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

كما حضر الحفل سعادة السيد مطر الشامسي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بعمان، وسعادة الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وسعادة الدكتور هلال الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة، والمهندس أنور حداد مدير جمعية التمور الأردنية، وعدد من أصحاب السعادة السفراء ممثلي السلك الدبلوماسي العربي والدولي، وممثلي المنظمات الدولية في المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة عدد كبير من الخبراء والمهتمين بقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور محلياً وعالمياً.

وقد أقيم المهرجان بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين ومنهم، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية (AOAD)، والمركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA)، والشبكة الدولية لنخيل التمر (DPGN)، والمركز الوطني للبحوث الزراعية بالأردن (NARC)، وجمعية أصدقاء النخلة بالإمارات (DFS).

المهندس إبراهيم الشحاحدة وزير الزراعة

مندوب راعي المهرجان

أكد خلال حفل الافتتاح على عمق العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف الأصعدة، خاصة في مجال الاستثمار الزراعي، مشيداً بالمواقف النبيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة للأخوة والأشقاء العرب في كل مكان، كما أشاد بجهود الأمانة العامة للجائزة على نجاحها في تنظيم المهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية.

وشدد الشحاحدة على الأهمية الاستراتيجية لهذا المهرجان بصفته علامة فارقة في زراعة النخيل وإنتاج وصناعة وتسويق التمور الأردنية، خصوصاً تمور المجهول، لما تمثله من أهمية تنافسية داعمة للاقتصاد الأردني، وأضاف بأن الأردن يدرك تماماً أهمية زراعة أصناف التمور ذات العائد الاقتصادي المرتفع مثل المجهول والبرحي، ونحن نسعى لتشجيع الزراعات غير التقليدية التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية وفقاً لمعايير الجودة وسلامة الأغذية، وذلك للنهوض في القطاع الزراعي ومساعدة المزارعين في تبني التكنولوجيا الحديثة والنفاذ للأسواق الخارجية، بما يضمن زيادة دخلهم ورفع المستوى المعيشي لهم من خلال زيادة القيمة المضافة وتطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية.

وقال الشحاحدة إيماناً منا بأهمية تطوير زراعة نخيل التمر، الذي بلغت أعداده في المملكة الأردنية الهاشمية ما يقارب نصف مليون شجرة نخيل، ويعتبر صنف المجهول أحد أهم الأصناف التي يتميز بها الأردن ويُشكل إنتاجه ما يقارب 14% من الإنتاج العالمي من هذا الصنف المميز، فقد سعت وزارة الزراعة للتعاون مع كافة الشركاء لإقامة المهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية بهدف عرض أجود أصناف التمور كالمجهول وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور والمشترين الدوليين لضمان توقيع عقود شراء دولية، وخلق روح التنافس الإيجابي بين مزارعي النخيل وتطوير الأنشطة الإبداعية في الإدارة والإنتاج للوصول إلى مستويات عالية من الإنتاجية والجودة.

معالي مريم بنت محمد المهيري

وزير دولة للأمن الغذائي المستقبلي (رئيسة وفد الإمارات للمهرجان) 

أشارت إلى أن هذا المهرجان يعتبر أحد قصص نجاح التعاون القائم بين البلدين الشقيقين التي تسعى بها القيادة الرشيدة لتوثيق أواصر التلاحم، وذلك لتعزيز الأمن الغذائي من خلال تنمية واستغلال مواردنا الطبيعية، حيث نستذكر في مئوية زايد الرؤية التي رسمها والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عندما أشار إلى أن الحضارة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالزراعة، فلا يمكن أن تبنى الحضارات دون ازدهار الزراعة.

وأوضحت المهيري بأن المهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية جاء ليؤكد على عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، والتعاون الوثيق الذي يربط بين الشعبين والدولتين بقيادة رشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "حفظه الله"، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشقيقه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية حفظه الله.

وبينت المهيري أن هذا المهرجان يؤكد على المكانة الدولية لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ودورها البناء في تطوير منتجات وصناعة نخيل التمر وضرورة الارتقاء بها على المستوى العربي والدولي، وذلك بفضل ما تحظى به من رعاية كبيرة من قبل صاحب الجائزة وراعيها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بعد أن حققت الجائزة نجاحاً ملموساً في تنظيم مهرجان التمور المصرية لأربع سنوات متتالية، ومهرجان التمور السودانية لسنتين متتاليتين.

واختتمت المهيري كلمتها بنقل تحيات دولة الإمارات العربية المتحدة، شعباً وحكومة إلى الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً، وخالص التقدير لمنظمي المهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية وعلى رأسهم وزارة الزراعة الأردنية وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بعمّان، الذين لم يألوا جهداً في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح المهرجان وتحقيق تلك الأهداف المرصودة له.

سعادة السيد مطر الشامسي

سفير دولة الامارات العربية المتحدة في عمان

أكد أن هذا المهرجان يأتي بالتزامن مع احتفالات دولة الامارات بعام زايد "رحمه الله" مؤسس دولة الامارات وباني نهضتها الزراعية، وبتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبرعاية سامية من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. 

وثمن الشامسي دور كافة الشركاء في إنجاح المهرجان، لإبراز الوجه المشرق للأردن والدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومساهمتها الفاعلة في صنع الحضارة الإنسانية ومكانتها المرموقة على الصعيدين العربي والعالمي.

سعادة الدكتور عبدالوهاب زايد

أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي 

شدد على أهمية الشراكة بين الجائزة وجهات الاختصاص بالمملكة الأردنية الهاشمية والمنظمات الدولية في نجاح هذا المهرجان، بدءاً من وزارة الزراعة الأردنية وجمعية التمور الأردنية إلى جانب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز الدولي للزراعة الملحية، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والشبكة الدولية لنخيل التمر، وجمعية أصدقاء النخلة الإماراتية.

وأكد زايد أن التعاون بين هذه الجهات يأتي بهدف الارتقاء بقطاع النخيل ودعم وتنشيط زراعة التمور بالأردن، كما يؤكد هذا المهرجان على إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعمها واهتمامها بقطاع نخيل التمر، وكافة المشاريع الهادفة إلى تطويره وتنميته زراعةً وإنتاجاً وتسويقاً على المستويين العربي والعالمي.

سعادة الدكتور هلال الكعبي

عضو مجلس أمناء الجائزة

أكد على الأهمية الاستراتيجية المعقودة على المهرجان لكونه سوف يساهم في دفع عجلة نمو قطاع التمور الأردنية، خصوصاً تمور المجهول، ويتيح المجال للوقوف على التحديات التي تواجه إنتاج وتصنيع التمور وتبادل المعرفة في الطرق التكنولوجية الحديثة لتمكين مزارعي النخيل ومصنعي التمور الأردنية، من خلال الندوات العلمية المتخصصة التي أقيمت في المهرجان بمشاركة الخبراء الدوليين المتخصصين في مجالات البحث العلمي المختلفة في التمور.

المهندس أنور حداد

مدير جمعية التمور الأردنية

أوضح أن إنضمام الأردن لقائمة الدول المنتجة للتمور عام 2017 يأتي ثمرة مباركة للجهود الرسمية ولجهود المزارعين والرواد الأوائل الذين تحملوا مخاطر الريادة واستثمروا في هذا المجال، مشيراً إلى أن المهرجان يهدف لتعزيز أهمية علامته التجارية في السوق الإقليمي والعالمي، كما يهدف إلى تكامل سلسلة التمور العربية في السوق العالمي.

- تكريم الفائزين بمسابقة التمور الأردنية

قام معالي المهندس إبراهيم الشحاحدة وزير الزراعة الأردني مندوب راعي المهرجان، ومعالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة دولة للأمن الغذائي المستقبلي بالإمارات، بتكريم الفائزين بمسابقة التمور الأردنية في دورتها الأولى، وكانت النتائج على النحو التالي:

• فئة أفضل شخصية خدمت قطاع النخيل والتمور بالأردن

- المهندس محمد سليمان عبد السلام السلامات

        - المهندس فخري حمد إبراهيم المشاهرة

• فئة أفضل بحث علمي تطبيقي لصنفي المجهول والبرحي

الفائز الأول: الدكتور علي يوسف ساعد

الفائز الثاني: المهندس هاني داود غنيم

• فئة أفضل إنتاج لتمور المجهول في الأردن

الفائز الأول: السيد محمد إبراهيم محمد حسين (مزارع تلال النور)

الفائز الثاني: السيد غالب محمد كساب الدعجة

• فئة أفضل إنتاج لصنف البرحي (البلح) الأردني

الفائز الأول: مؤسسة سعيد الصغير (السيد سعيد محمد الصغير)

الفائز الثاني: مزارع البركة (السيد سليم عودة النبر)

• فئة أفضل تعبئة وتغليف للتمور الأردنية

الفائز الأول: المهندس طارق محمد الجنيدي

الفائز الثاني: السيد حليم فؤاد حليم أبو رحمة

• فئة أفضل منتج غذائي من التمور الأردنية

الفائز الأول: السيدة سناء اسحق المدانات

الفائز الثاني: السيدة سارة كمال علي الحارس

• فئة أفضل مزرعة متميزة لنخيل التمر بالأردن

الفائز الأول: السيد نبيل عبدالله عبدالرزاق عرعر (مزارع عرعر)

الفائز الثاني: السيد إبراهيم عيد إبراهيم الناعوري (مزارع تمارا)

• فئة أفضل ابتكار في مجال النخيل والتمور بالأردن

الفائز الأول: تم حجب المركز الأول

الفائز الثاني / السيدة اولغا سهير الياس عزوني

• فئة أفضل مشغل (بيت تعبئة أو مصنع) للتمور بالأردن

الفائز الأول: شركة قرية المجهول للتعبئة والتغليف والتخزين (السيد فيصل النابلسي)

الفائز الثاني: مؤسسة عوض العلوي للتمور (السيد عوض سمير العلوي)

10- فئة أفضل مشروع تنموي لنخيل التمر في الأردن

      - لم يتقدم لهذه الفئة أي متسابق

تكريم الشخصيات المؤثرة

كما قام معالي الوزير ممثل راعي المهرجان بتكريم الشخصيات المؤثرة في قطاع نخيل التمر بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تم تكريم:

1- المرحوم الدكتور عبدالله عرعر، وتسلمتها زوجته السيدة بلقيس الروسان

2- معالي المهندس سمير قعوار، وتسلمها نيابة عنه المهندس هشام دانات

3- سعادة السيد محمود أبو عياش

4- سعادة سليم عودة النبر

5- سعادة الدكتور حسن خالد العكيدي

تبادل الهدايا الملكية:

أهدت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي درع الجائزة الذهبي إلى راعي المهرجان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وتسلمه مندوب جلالته معالي المهندس إبراهيم الشحاحدة، فيما قدم الديوان الملكي العامر هدية إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تسلمتها معالي مريم بنت محمد المهيري.

كما قدم الديوان الملكي العامر هدية إلى معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وتسلمها سعادة الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام الجائزة، كما قدم الديوان الملكي العامر هدية إلى معالي مريم بنت محمد المهيري وزير دولة مسؤولة ملف الأمن الغذائي المستقبلي بالإمارات.

- توقيع كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور بالأردن:

جرت خلال المهرجان مراسم التوقيع على كتاب (زراعة النخيل وإنتاج التمور في الأردن - الواقع والتحديات والآفاق)، وإهداء النسخة الأولى من الكتاب إلى المهندس إبراهيم الشحاحدة وزير الزراعة مندوب راعي المهرجان بحضور مؤلف الكتاب الأستاذ الدكتور عبدالباسط عودة إبراهيم، وسعادة الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وسعادة المهندس أنور حداد مدير جمعية التمور الأردنية.

كما جرى توزيع نسخة من الكتاب إلى كافة ضيوف وحضور حفل إفتتاح المهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية.

- المعرض المصاحب للمهرجان:

عقب حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية قام مندوب راعي المهرجان جلالة الملك عبد الله الثاني والضيوف الكرام بافتتاح المعرض المصاحب للمهرجان، والذي استمر لثلاثة أيام متوالية، وطافوا برفقة أصحاب المعالي والسعادة ضيوف المهرجان الكرام والمنظمات الدولية والمحلية والشركاء الاستراتيجيون على المعرض ووقفوا على الأصناف المعروضة من التمور العربية.

وضم المعرض حوالي 50 جناحاً يمثلون (الإمارات، مصر، الأردن، السودان، ايطاليا) وشارك فيه عدد من مزارعي النخيل المثمر، والشركات المنتجة، والوكلاء المحليين لمدخلات الإنتاج الخاصة بإنتاج وصناعة التمور، وشركات التعبئة والتغليف، ومنتجي الأشتال وفسائل النسيج النخيلية.

* توصيات اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية  

اختتمت الندوة العلمية للمهرجان الدولي الأول للتمور الأردنية 2018 أعمالها في اليوم الثاني للمهرجان الذي عقد برعاية كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومكرمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أوصت الندوة التي ناقشت 16 ورقة بحثية ضمن 4 جلسات علمية بعدد من النقاط وهي:

• إقامة المهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية عام 2019 وبشكل دوري سنوياً.
• إنشاء مختبر لإنتاج الأشتال النسيجية لتمور المجهول على نطاق تجاري وتجهيز المختبر بالآليات والمعدات اللازمة.
• إنشاء مركز لتسويق التمور الأردنية يشتمل على خدمات التعبئة والتدريج والتغليف والتخزين المبرد، لخدمة صغار المزارعين. 

كما رفعت اللجنة المنظمة للمهرجان أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على الرعاية السامية التي أولاها جلالته لهذا الحدث الذي شكل مبادرة وطنية وضعت تمور المجهول على خارطة الأسواق الدولية للتمور، وكان بمثابة التأسيس لعلامة تجارية متميزة للتمور الأردنية بالعالم.

كما رفعت اللجنة المنظمة للمهرجان أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمه اللامحدود في تنظيم المهرجان، الذي سيكون انطلاقة نحو مستقبل أفضل لمزارعي النخيل وإنتاج التمور بالمملكة الأردنية الهاشمية، ويعمل على موائمة التجربة العربية العميقة مع حداثة التقنيات بما يمكن أن يحقق قفزة اقتصادية زراعية على مستوى المملكة.

كما باركت اللجنة خطوات دولة الامارات العربية المتحدة بدعم منتجي ومصنعي التمور في العالم العربي، ممثلة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، متمنين لشعبي البلدين الشقيقين كل الخير والتقدم في ظل القيادتين الحكيمتين.

11-كانون الثاني-2019 03:39 ص